ايمن ابو علام Admin
عدد المساهمات : 208 تاريخ التسجيل : 16/11/2011
| موضوع: حكم ونوادر لعرب / منقول السبت سبتمبر 22, 2012 1:09 pm | |
| [b]من حكم ونوادر العرب
: ابن سيرين والحسد
قال التابعي الجليل محمد بن سيرين :
ما حسدت أحدا ً على شئ من أمر الدنيا ,,لأنه إن كان من أهل الجنة
فكيف أحسده على شئ من أمر الدنيا وهو يصير إلى الجنة ؟؟
وإن كان من أهل النار فكيف أحسده على شئ من أمر الدنيا
وهو يصير إلى النار؟؟
: الأغنياء والعلماء
قيل لأحد الحكماء :
الأغنياء أفضل أم العلماء ؟؟؟
قال : العلماء
قيل له : فما بال العلماء يأتون أبواب الأغنياء أكثر مما يأتي الأغنياء أبواب العلماء ؟؟؟
قال : ذلك لمعرفة العلماء بفضل المال وجهل الأغنياء بحق العلم
: أب يعظ ابنه
كان صالح اللخمي الدمشقي شاعرا ً وحكيما ً وقد ذكر عنه أنه
وعظ ابنه مرة وقال :
يا بني إذا مربك يوم وليلة قد سلم فيهما دينك وجسمك ومالك
فأكثر الشكر لله تعالى
فكم من مسلوب دينه ، ومنزوع ملكه ، ومهتوك ستره ،
ومقصوم ظهره في ذلك اليوم وأنت في عافية
: بيتهم قبر
سمع صبي فقير امرأة في جنازة تقول :
يذهبون بك إلى بيت ٍ ليس له غطاء ولا وطاء ولا عشاء ولا غداء ولا سراج
فقال الصبي :
يا أبت إنهم ذاهبون به إلى بيتنا !!!!!
: الحسنة والسيئة
قال عبدالله بن عباس :
إن للحسنة نوراً في القلب , وزينا في الوجه ,, وقوة في البدن ,,
وسعة في الرزق ,, ومحبة في قلوب الناس ,,,,
وإن للسيئة ظلمة في القلب , وشينا ً في الوجه , وضعفا ً في البدن ,
ونقصا ً في الرزق , وبغضا ً في قلوب الخلق
النادرة السادسة : العاقل والقرائن الدالة عليه
قيل لبعض الحكماء :
بماذا يُعرف عقل الرجل ؟؟
فقال :بقلة سقطه في الكلام وكثرة إصابته فيه
فقيل له : وإن كان غائبا ً ؟
فقال : بإحدى ثلاث :
إما برسوله وإما بكتابه وإما بهديته ...
فإن رسوله قائم مقام نفسه
وكتابه وصف نطق لسانه
وهديته عنوان همته ...فبقدر ما يكون فيها من نقص يحكم على صاحبها ..
: الأيام
الأيام خمسة :
يوم مفقود وهو أمس ,
ويوم مشهود وهو يومك الذي أنت فيه ,
ويوم مورود وهو غدك ,
ويوم موعود وه وآخر أيامك من الدنيا ,
ويوم ممدود وهو يوم القيامة .
: لا تجادل المجنون
بعث الرشيد وزيره ثمامة إلى دار المجانين ليتفقد أحوالهم
فرأى شابا حسن الوجه يبدو وكأنه صحيح العقل
فأحب أن يكلمه , فقاطعه المجنون بقوله : أريد أن أسألك سؤالا
فقال الوزير : هات سؤالك , فقال الشاب : متى يجد النائم لذة النوم ؟
فقال الوزير : حين يستيقظ , فقال الشاب : كيف يجد اللذة وقد زال
سببها ؟؟!! فقال الوزير : بل يجد اللذة قبل النوم , فاعترضه الشاب
بقوله : وكيف يجد اللذة بشئ لم يذق طعمه بعد ؟ فقال الوزير : بل يجدها
حال النوم , فرد عليه الشاب بقوله : إن النائم لا شعور له , فكيف تكون
لذة بلا شعور ؟؟!! , فبهت الوزير ولم بجد جوابا , وانصرف وهو يقسم
إلا يجادل مجنونا أبدا ..
: وهذه نوادر اوبودلامه :
" كان أبو دلامة بين يدي المنصور واقفا . فقال له : سلني حاجتك فقال أبو دلامة : كلب أتصيد به قال : أعطوه كلبا . قال : ودابة أتصيد عليها قال : أعطوه دابة قال : وغلام يصيد بالكلب ، ويقوده . قال : أعطوه غلاما . قال : وجارية تصلح لنا الصيد وتطعمنا منه قال : أعطوه جارية . قال : هؤلاء يا أمير المؤمنين عبيدك فلا بد من دار يسكنونها قال : أعطوه دارا تجمعهم . قال : فإن لم تكن لهم ضيعة فمن أين يعيشون ؟ قال : أعطيتك مائة جريب عامرة ومائة جريب غامرة . قال : وما الغامرة ؟ قال : ما لا نبات فيه . فقال : قد أقطعتك أنا يا أمير المؤمنين خمسمائة ألف جريب غامرة في فيافي بني أسد فضحك وقال : اجعلوها كلها عامرة . قال : فأذن لي أن أقبل يدك . قال : أما هذه فدعها. قال : والله ما منعت عيالي شيئا أقل ضررا عليهم منها " .
: فطنة وذكاء
خرج الحجاج للصيد ولما ابتعد عن جنده مر باعرابي يرعى إبلاً
فقال له الحجاج : كيف هي سيرة أميركم الحجاج ؟
فقال الاعرابي : غشُومٌ ظلومٌ لا حياه الله ولا بياه
فقال الحجاج : فلو شكوتموه إلى أمير المؤمنين ؟
فقال الاعرابي : هو أظلم منه وأغشم عليه لعنة الله
فذهب الحجاج حتى وصل جنده ثم قال لهم هاتوا الاعرابي وقيدوه
معنا إلى القصر , فأخذوه وحملوه , فلما ساروا .. سأل الاعرابي الجند
من هذا ؟
فقالوا له : الأمير الحجاج
فعلم أنه قد أحيط به , فحرك دابته حتى صار بالقرب من الحجاج
فنادى الاعرابي : أيها الأمير
فقال الحجاج : ما تشاء يا اعرابي ؟
فقال الاعرابي : أحب أن يكون السر الذي بيني وبينك مكتوما
فتوقف الحجاج وضحك من قوله كثيرا ثم أخلى سبيله
: من نوادرالأعراب
حكى الأصمعي قال :
كنتُ أسير في أحد شوارع الكوفة فاذا بأعرابيّ يحمل قطعةً من القماش ،
فسألني أن أدلّه على خياطٍ قريب .
فأخذته إلى خياطٍ يُدعى زيداً ، وكان أعور ،
فقال الخياط : والله لأُخيطنّه خياطةً لا تدري أقباء هو أم دراج ،
فقال الأعرابيّ : والله لأقولن فيك شعراً لا تدري أمدحٌ هو أم هجاء .
فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابيّ ولم يعرف هل يلبسه على انه قباء أو دراج !
فقال في الخياط هذا الشعر :
خَاطَ لي زَيْدٌ قِبَاء ليتَ عينيه سِوَاء
فلم يدرِ الخياط أدُعاءٌ له أم دعاءٌ عليه .
جحا وحماره ماتت امرأة جحا فلم يأسف عليها كثيرا ، وبعد مدة مات حماره فظهرت عليه علائم الغم و الحزن ، فقال له بعض اصدقائه : عجـباَ منك ، ماتت امرأتك من قبل ولم تحزن عليها هذا الحزن الذي حزنته على موت الحمـار.ـ فأجابهم : عندما توفيت امرأتي حضر الجيران وقالوا لا تحـزن فسـوف نجد لك أحسن منها ، وعاهدوني على ذلك ، ولكن عندما مات الحمار لم يأت أحد يسليني بمثل هذه السلوى ... أفلا يجدر بي أن يشـتد حزني ؟ جحا والسائل كان جحا في الطابق العلوي من منزله ، فطرق بابه أحد الأشخاص ، فأطل من الشباك فرأى رجلا ، فقال : ماذا تريد ؟ قال : انزل الى تحت لأكلمك ، فنزل جحا فقال الرجل : انا فقير الحال اريد حسنة يا سيدي . فاغتاظ جحا منه ولكنه كتم غيظه وقال له : اتبعني .ـ وصعد جحا الى أعلى البيت والرجل يتـبعه ، فلما وصلا الى الطابق العلوي التفت الى السائل وقال له : الله يعطيك فاجابه الفقير : ولماذا لم تقل لي ذلك ونحن تحت ؟ فقال جحا : وانت لماذا انزلتني ولم تقل لي وانا فوق ؟ رجل وزوجته قعد أحدهم مع امرأة له فحادثته ساعة فجاع فطلب الأكل ، فقالت له : أما في وجهي ما يشغلك عن الأكل؟! قال : جُعِلْتُ فِدَاكِ ؛ فلو أن جَمِيلا وبُثيْنَة (وكان يضرب بهما المثل في العشق) قعدا ساعة لا يأكلان لبصق كل منهما في وجه صاحبه وافترقا قال الهيثم بن علي : نزل على أبي حفصة الشاعر رجلٌ من اليمامة فأخلى له المنزل ، ثم هرب مَخافة أن يلزمه قِرَاه في هذه الليلة (القِرَى : إضافة الضيف) فخرج الضيف واشترى ما احتاج إليه ثم رجع وكتب إليه
أيها الخارج من بيتــــه ** وهارباً من شدة الخـــوف ضيفك قد جاء بزادٍ لـــه ** فارجع وكن ضيفاً على الضيف دخل أبو علقمة على الطبيب فقال له: إني أكلت من لحوم الجوازل فطئست طسأة فأصابني وجع بين الدابلة إلى دأبة العنق فلم يزل يربو وينمو حتى خالط الخلب فألمت له الشراسيف فهل عندك دواء؟ قال الطبيب: خذ خربقاً وشلفقاً وشبرقاً فزهزقه و زقزقه و اغسله بماء ورث واشربه بماء الماء فقال له علقمه: - أعد علي ويحك فإني لم أفهم منك! قال الطبيب " - لعنك الله أقلنا إفهاماً لصاحبه وهل فهمت منك شيئاً مما قلته! كان لمحمد بن الحسن ابن فقال له: إني قد أشعرت شعراً قال: انشدنيه فإن أجدت يا أبي تهب لي جارية أو غلاماً أجمعهما لك فأنشده: إن الديار طيـــــوف هيجن حزناً قد عفـــا أبكينني لشقاوتي وجعلن رأسي كالقفا - يا بني والله لا تستأهل جارية ولا غلاماً..ولكن أمك مني طالق ثلاثاً اذا ولدت مثلك قال عيسى بن يونس : أتى الأعمش أضياف ، فأخرج إليهم رغيفين فأكلوهما . فدخل فأخرج لهم نصف حبل قتّ [ القتّ : علف البهائم ] ، فوضعه على الخوان ، وقال : أكلتم قوت عيالي فهذا قوت شاتي فكلوه وقيل : إن الأعمش كان له ولد مغفل فقال له : اذهب فاشتر لنا حبلاً للغسيل . فقال : يا أبة طول كم ؟ قال : عشرة أذرع . قال : في عرض كم ؟ قال : في عرض مصيبتي فيك . قال بشّار بن برد: رأيت حماري البارحة في النوم ، فقلت له : ويلك لِمَ متَّ ؟ قال الحمار : أنسيت أنَّكَ ركبتني يوم كذا وكذا وأنَّك مررتَ بي على باب( الأصبهاني) فرأيت أتاناً (حمارة) عند بابه فعشقتها ، حتى متُّ بها كمداً ؟
ثم أَنشدني(الحمار) :
سيدى مل بعنانى ........نحو بيت الاصبهانى ان بالباب اتاناً ........فضلـت كـل اتـانِ تيمتنى يوم رحنا ........ بثناياهـا الحسـانِ وبغنجٍ ودلالٍ .......سـل جسمـى وبرانـى ولها خدٌ اسيـلُ ......مثـل خـد الشيفـرانِ فبها مِت ولوعِشـت ......اذا طـال هوانـى
فقال له رجل من القوم .. وما الشيفران يا ( أبا معاذ) ؟
قال بشار: هذا من غريب الحمار ، فإذا لقيته لكم مرَّةً ثانية . سألتهُ !!
الملك الحائر كان أحـد المـلـوك القـدماء سـميـنا كثـير الشـحم واللحـم يـعـاني الأمرين من زيادة وزنه فجـمع الحـكمـاء لكي يجـدوا له حـلا لمـشـكلته ويخـفـفـوا عنه قلـيلا من شحمه ولحمه . لكن لم يستـطيـعوا أن يعـملوا للمـلك شيء.ـ فجـاء رجـل عاقل لبـيـب متـطبـب .ـ فـقـال له المـلـك عالجـني ولك الغـنى .ـ قال : أصـلح الله المـلك أنا طبـيـب منـجم دعني حتى أنظـر الليـلة في طالعـك لأرى أي دواء يوافـقه .ـ فلمـا أصـبـح قال : أيهـا المـلك الأمــان .ـ فلـما أمنـه قال : رأيت طالعـك يـدل على أنه لم يـبق من عمـرك غـير شـهر واحـد فإن إخـترت عالجـتك وإن أردت التأكد من صدق كلامي فاحبـسـنـي عنـدك ، فإن كان لقولي حقـيـقة فـخل عني ، وإلا فاقـتص مني .ـ فـحبـسه ... ثم أحتـجب الملك عن الناس وخـلا وحـده مغـتمـا ... فكلما انسلخ يوم إزداد همـا وغمـا حتى هزل وخف لحـمه ومضى لذلك ثمأن وعشرون يوما وأخرجه .. فقـال ماترى ؟ فقال المـتطـبـب : أعـز الله المـلـك أنا أهون على الله من أن أعلم الغـيب ، والله إني لا أعلم عمـري فكـيف أعلم عمـرك !! ولكن لم يكن عنـدي دواء إلا الغـم فلم أقدر أجلب إليك الغـم إلا بهـذه الحـيـلة فإن الغـم يذيب الشـحم .ـ فأجازه الملك على ذلك وأحسـن إليه غاية الإحسان وذاق الملك حلاوة الفـرح بعـد مـرارة الغـم . رجلا من أهلك وقف رجل عند (الواثق بالله ) فقال : يا أمـير المؤمـنين ، صل رحمـك ، وارحم أقاربك ، وأكرم رجلا من أهـلك .ـ قال من أنت ؟ فإني ما أعرفك قبل اليوم .ـ قال : أنا ابن جـدك آدم .ـ قال : ياغـلام أعـطه درهـما واحدا .ـ قال : ياأمير المؤمنـين ما أصنع به ؟ قال : أرأيت لو قسـمـت بـيـت المـال على إخـوتـك من أولاد جدي آدم ، أكـان يـنوبك حـبة ؟ فقال : لله درك يا أمير المؤمنين ، ما أذكـاك ! فأمـر له بعـطاء وانصـرف الحسود والبخيل وقف حسـود وبخـيل بين يدي أحـد المـلوك ، فقال لهـما : تمنيا مني ما تريدان فإني سـأعطي الثاني ضعف ما يطلبه الأول . فصار أحدهما يقول للآخـر أنت أولا ، فتـشـاجرا طويلا ، و كان كل منهما يخشى أن يتمنى أولا ، لئـلا يصـيب الآخـر ضعف ما يصيبه . فقال الملك : إن لم تفعـلا ما آمركما قطعت رأسيكما . فقال الحسـود : يا مولاي إقلع إحـدى عيـنيَ!!! رأس الحمار كان في أحـد المـطـاعم قد علـق الزبون معـطـفه على الحـائط و ذهـب إلى الحـمـام ، وفي هـذه الأثـناء ، قـام صديقه ورسم على ظهر المعطف رأس حمـار ، ولما عاد صاحبه ورأى ما رآه . قـال : من مسـح وجهـه بمـعـطـفي ؟ مشكلة مستعصية قال أحـد الشـباب لصـديقه : إني أعاني من مشكلة مستعـصية . فقال له الصـديق : وما هي ؟ فقال له الشاب : ما من مـرة أبـدي إعجـابي بإحـدى الفتـيات طلـبا للزواج منها إلا وترفضها أمي . فقـال له الصديق : بسيطة إني أرى أن تختار فتاة تشبه أمك في المظهر و الجوهر و بذلك تضع حدا لمشكلتك ، وبعد مدة أخبر الشاب صديقه بأنه وجدها . فقال له الصديق : حسنا فعلت . فقال الشاب عندئذ : ولكن هذه المرة لم ترفضها أمي ، بل رفضها أبي
من نوادر العرب
النادرة الأولى :- خرج المهدي يتصيد , فغار به فرسه حتى وقع في خباء اعرابي , فقال : يا أعرابي هل من قرى ؟ فأخرج له قرص شعير فأكله , ثم اخرج له فضلة من لبن فسقاه , ثم اتاه بنبيذ في ركوة فسقاه , فلما شرب قال : أتدري من انا ؟ قال : لا قال : انا من خدم أمير المؤمنين الخاصة , قال : بارك الله لك في موضعك , ثم سقاه مرة أخرى , فشرب فقال : يا أعرابي : اتدري من انا ؟ قال : زعمت أنك من خدم أمير المؤمنين الخاصة , فقال : لا أنا من قواد أمير المؤمنين , قال : رحبت بلادك وطاب مرادك , ثم سقاه الثالثة , فلما فرغ قال يا أعرابي : اتدري من انا ؟ قال : زعمت انك من قواد أمير المؤمنين . فقال : لا , ولكني أمير المؤمنين : قال : فأخذ الأعرابي الركوة , فوكأها وقال : إليك عني , فوالله لو شريت الرابعة , لادعيت أنك رسول الله . قسمة أعرابي قدم أعـرابي من أهل البـادية على رجـل من أهل الحـضر ، وكان عنـده دجـاج كثـير وله امـرأه وابـنـان و ابـنتـان فـقال الأعرابي لزوجـته: اشـوي لي دجـاجة وقـدميها لنا نـتـغـدى بهـا.ـ فـلمـا حضر الغـداء جلسـنا جمـيـعا ، أنا وامـرأتي وابـناي و ابنـتاي و الأعرابي ، فـدفـعـنا إليـه الدجاجة ، فـقـلنا له : اقـسـمـها بـيـنـنا، نـريـد بذلك أن نـضـحـك منه .ـ قـال : لا أحـسـن القـسـمة ،فـإن رضـيـتم بـقـسـمتي قسـمت بـيـنكم . قـلنا : فإنا نرضى بقـسمتك . ـ فأخذ الدجاجة وقطع رأسها ثم ناولنيه ، وقال الرأس للرئيس ، ثم قطع الجناحين وقال : والجناحان للابنين ،ثم قطع الساقين فقال : الساقان للابنتين ، ثم قطع الزمكي وقال : العـجز للعجـوز ، ثم قال : الزور للزائر ، فأخذ الدجاجة بأسرها !ـ فلما كان من الغـد قلت لامرأتي اشـوي لنا خمس دجاجات . فلما حضر الغـداء قلنا : أقـسم بيـنـنا .ـ قال أضنكم غضـبتم من قسـمتي أمس .ـ قلنا : لا ، لم نغـضب ، فاقـسم بيـننا .ـ فـقال : شـفـعا أو وترا ؟ قـلنا : وترا .ـ قـال : نعم . أنت و امرأتك ودجـاجة ثلاثة ، ورمى بدجـاجة ، ثم قال : وابناك ودجاجة ثلاثة ، ورمى الثانية .ـ ثم قال : وابـنتاك ودجاجة ثلاثة ، ورمى الثالثة .ـ ثم قال وأنا ودجاجتان ثلاثة . فأخذ الدجاجتين ، فرآنا ونحن ننظر إلى دجاجتية ، فقال : ما تنظرون ، لعلكم كرهتم قسمتي ؟ الوتر ما تجيء إلا هكذا .ـ قـلنا : فاقـسـمها شـفـعا .ـ فـقبض الخمس الدجاجات إليه ثم قال : أنت وابناك ودجاجة أربعة ، ورمى إليـنا دجاجة .ـ والعجوز وابنتاها ودجاجة أربعة ، ورمى إليهن بدجاجة .ـ ثم قال : وأنا و ثلاث دجاجات أربعة ، وضم إليه ثلاث دجاجات . ـ ثم رفع رأسه إلى السـماء وقال : الحـمد لله ، أنت فهًـمتها لي ! أبو دلامة دخل أبو دلامة علىالمهدي وعنده اسماعيل بن علي و عيسى بن موسى والعباس بن محمد وجماعة من بني هاشم.ـ فقال له المهـدي والله لئن لم تهـج واحـدا ممن في هذا البـيت لأقطـعن لسـانك فنظر إلى القوم وتحير في أمره ، وجعل ينظر إلى كل واحد فيغـمزه بأن عليه رضاه . ـ قال أبو دلامة ، فازددت حـيرة ـ فما رأيت أسلم لي من أن أهجـو نفسـي.ـ ألا أبلغ لــديــك أبو دلامــة فلسـت من الكـرام ولاكرامة جمعت دمامة وجمعت لؤما كـذاك اللـؤم تـتـبـعـه الدمامه إذا لبس العمامة قلت قـردا وخـنـزيراَ إذا نزع العمــامة
</B></I>
[/b] | |
|