إلتقى الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء المكلف برئاسة الوزراة الجديدة المرشحين، لتوالى حقائب وزارية جديدة، حيث إلتقى قبل قليل جمال العربى وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الثانوى.
وكان جمال العربى قد عمل مدرسا الرياضيات منذ عام 1976 وحتى 1995 ، عمل موجه رياضيات من عام 1995 وحتى 2001 إلى ان صعد مدير مركز التدريب عن بعد عام 2001 – 2007 ، ثم ترقى وكيل إدارة بنها التعليمية أغسطس 2007- حتى مارس 2008
الى ان تم تكليفه مدير عام إدارة بنها التعليمية إعتبارا من 12 مارس عام 2008 ، ثم مدير عام إدراة بنها فى 30 يونيه 2008 .
وكان العربى تدرج خلال السلم الوظيفى بالتربية والتعليم ، حيث عمل وكيلا لوزارة التربية والتعليم بالقليوبية ندبا فى أول سبتمبر 2009، ثم عمل وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية ندبا فى 14 سبتمبر 2010 ، ثم رئيسا للإدارة المركزية للتعليم الثانوى منذ 13 مارس 2011.
العربى كان أحد الأسباب الرئيسية فى نجاح مهمة امتحانات الثانوية العامة عقب ثورة 25 يناير، حيث كان حينذاك رئيسآ لامتحانات الثانوية العامة.
العربى كان له العديد من المواقف البطولية مع الوزير جمال الدين السابق حيث قام العربى مؤخرا بتقديم مذكرة إلى الوزير السابق تتضمن إعفائه من منصب نائب رئيس امتحانات الثانوية العامة القادمة ، وذلك نتيجة قرار الوزير السابق بتعيين الدكتور رضا مسعد رئيسا لإمتحانات الثانوية العامة المقبلة والذى حرص الوزير السابق على إتخاذ ذلك القرار قبل خروجه من الحقبة الوزارية الجديدة .
مصادر مطلعة داخل وزارة التربية والتعليم أكدت لـ«التحرير» ان الوزير جمال الدين موسى جمع أوراقه وملفاته الشخصية من مكتبه الوزارى داخل ديوان عام الوزارة ، وذلك بعد علمه بلقاء الدكتور كمال الجنزورى مع جمال العربى ، حيث غادر الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم مكتبه بديوان عام الوزارة بوسط القاهرة للمرة الأخيرة دون عاودة اليه .
المصادر اشارت الى ان جمال الدين أصر قبل رحيله عن الوزارة الذى تولى شئونها مرتين على مدار 6 سنوات، على مصافحة الموظفين والعمال وكبار معاونيه، مؤكدا لهم أنه أدى دوره المكلف به من قبل الدولة، وأنه سيواصل السعى لخدمة مصر فى أى موقع آخر.
المصادر أوضحت أيضا ان هناك حالة من الإرتباك سيطرت على مسئولى الوزارة الذين أبدوا البعض منهم رغبته فى الإستقالة من منصبه تضامنا مع الدكتور جمال الدين.
يذكر ان الدكتورأحمد جمال الدين قد تولى منصب وزير التعليم فى حكومة أحمد نظيف الأولى عام 2004 قادما من جامعة المنصورة، وظل فى المنصب عاما ونصف العام، قبل أن يرحل بشكل مفاجئ، إلا إنه عاد مرة أخرى للوزارة بعد الثورة.