مصرنا فى خطر

Admin عدد المساهمات : 208 تاريخ التسجيل : 16/11/2011

[b][right]الأحزاب والائتلافات والقوي السياسية تدين العنف وتطالب بحماية مصر

متابعة: السيد هاني - نبيل نور - أحمد جمعة - رأفت حسونة - عبير علي
صفوت عمران - علا عبدالهادي - خالد موسي - محمد إمام
تباينت ردود الأفعال علي أحداث الأمس من الأحزاب والقوي السياسية وخبراء العلوم السياسية والحركات والائتلافات.. فريق منهم أكد ان الحوار كان مطلوبا بشدة مع فئة المعتصمين قليلة العدد في بداية الأمر لأنه لا يجب استخدام العنف معهم مما تسبب في الأحداث المؤسفة.. فريق آخر طالب بضرورة انهاء محاكمة المدنيين عسكريا واخلاء سبيل المدنيين أمام القضاء العسكري.. لكن الجميع اتفق علي ضرورة أن يكون هناك اجراءات تنفيذية من قبل الحكومة للفئات المتضررة من أحداث الثورة..أكد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان الوضع الذي تمر به مصر أصبح مهددا للحركة السياسية نحو المستقبل ولمتطلبات الاستقرار وللمسيرة الديمقراطية ودعا في بيان أصدره أمس إلي خطوات عملية فورية في شكل جدول زمني محدد في اطار خارطة طريق واضحة تؤكد علي تحديد اطار زمني لتنفيذ الانتخابات البرلمانية والانتخابات الرئاسية والبدء في اعداد مشروع دستور اختصارا للوقت حتي موعد المناقشة الرسمية في اطار اللجنة التأسيسية لوضع الدستور بحيث لا يتم الربط بين وضع الدستور واجراء الانتخابات بشقيها وان تنتهي كافة الأمور المتعلقة بالانتخابات بنهاية مايو 2012 والانهاء الفوري لاستحقاقات شهداء ومصابي الثورة.
أضاف ان هناك أوجه قصور متعددة حول ادارة المرحلة الانتقالية ولا ينبغي وضع مسئولية ما يحدث علي عاتق طرف واحد وبالتالي فالحل لا يتمثل في القيام باجراء تعديل وزاري بل يتخطاه. لأن هذا يطرح صعوبات وتعقيدات متعددة فكيف يمكن تصور تغيير الحكومة والانتخابات البرلمانية بعد أيام قليلة.
أكد موسي انه يري ان الوضع يستلزم قيام المجلس العسكري بالدعوة إلي اجتماع عاجل مع ممثلي كافة القوي السياسية من أحزاب وحركات وشخصيات لتدارس الوضع واتخاذ الخطوات اللازمة لانقاذ البلاد مما تواجهه من أطماع وأخطار.
وأكد الدكتور أيمن نور المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ورئيس حزب غد الثورة. تعقيبا علي الأحداث التي شهدها ميدان التحرير ان تعامل الشرطة مع المتظاهرين في اعتصامهم كان متعمدا موضحا ان الاعتداء علي 200 شخص معتصم بدعوي تعطيل الحركة الاعتيادية للميدان باطلة من الأساس كما رفض نور استخدام قوات الأمن للعنف المفرط تجاه المعتصمين.
وأكد حزب حراس الثورة في بيان أيضا انه يدين استمرار وجود المتظاهرين في ميدان التحرير بعد وقت التظاهر المحدد والذي اتفقت عليه بعض الأحزاب والقوي السياسية واعتبر الحزب في بيانه ان استمرار تواجد المتظاهرين ورغبتهم في الاعتصام ناتج من وجود بعض القوي التي تدعو للفوضي بالبلاد وان استمرار هذه الاعتصامات دليل لوجود قوي خارجية تدعو وتشجع لاستمرار الفوضي والبلطجة في مصر. ومصر مقبلة علي أهم انتخابات برلمانية في تاريخها.
قال مجدي الشريف رئيس الحزب ان ما يحدث من بلطجة وأعمال عنف تعتبر تشويها لمكتسبات ثورة 25 يناير ويتيح الفرصة لبعض النفوس الضعيفة أن تلحق الضرر بالبلاد وبانتخاباتها القادمة وان الحزب نبه إلي الخروج من الميدان بعد التظاهرة لتفويت الفرصة علي بعض البلطجية لتنفيذ مخططاتهم من قبل عقب كل تظاهرة.
استنكر حزب مصر الكنانة الأحداث التي وقعت في ميدان التحرير محملا المسئولية لقرار الاعتصام الذي اتخذه مجموعة من المتظاهرين اضافة للعنف المفرط الذي استخدمته قوات الأمن أثناء فض الاعتصام.
يقول عبدالجليل مصطفي نائب رئيس الجمعية الوطنية للتغيير أن أحداث السبت وقعت بسبب تصرفات الأمن العنيفة مع المعتصمين الذين كان عددهم قليلاً جداً أمام مجمع التحرير.. فبدلاً من استخدام العنف معهم كان يجب التحاور معهم قبل استخدام العنف المفرط مما جعلهم يتجهون إلي وزارة الداخلية.
دعا حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إلي تشكيل انقاذ وطني لتصحيح مسار الثورة وقال في بيانه له أمس: "تمر مصر بمرحلة عصيبة ولحظات صعبة في مسيرة ثورتها الشعبية العظيمة التي بدأت في 25 يناير ولاتزال تواصل طريقها لتحقيق طموح المصريين في التغيير والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.. وتأتي أحداث العنف الأمني غير المقبول ضد المتظاهرين لتزيد من حالة الاحتقان والغضب التي تسود الشارع المصري.
أضاف صباحي أن استمرار حالة الاحتقان الحالية وتصاعدها بسبب الغموض والتخبط والارتباك في إدارة المرحلة الانتقالية أمر يهدد الثورة ويهدد الوطن كله. ولن يقبل الشعب المصري استمرار ذلك الحال. أو أن يكون مخيراً بين أمنه وخبزه وبين حريته وكرامته.
شدد الفريق مجدي حتاتة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية علي أن ما حدث بالتحرير لا يمكن أن يكون ذريعة لتأجيل الانتخابات كما يزعم البعض وعلي المجلس الأعلي للقوات المسلحة والحكومة أن يؤكدا هذا المعني مشيراً إلي أنه واثق من إمكانيات وقدرة القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة والشعب علي تأمين الانتخابات.
واستنكر الدكتور محمد سعد الكتاتني. الأمين العام لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين خلال استقباله أمس دانيل واهلين. القائم بأعمال السفارة الكندية بالقاهرة أحداث العنف التي شهدها ميدان التحرير مشيراً إلي أحقية المواطنين في التظاهر شريطة الالتزام بالقوانين وعدم تعطيل المصالح العامة. .أكد الدكتور محمد بديع. المرشد العام للإخوان المسلمين. ضرورة التحقيق العاجل والعادل فيما حدث بالتحرير. وضرورة تعبير جميع مؤسسات المجتمع وفصائله عن حبها لمصر بصورة عملية. بحماية الوطن ومقدراته.
قال: "لا لاستخدام القوة في فض المظاهرات السلمية. ولا للاعتداء علي الأنفس والممتلكات العامة والخاصة. ولا لإراقة الدماء المصرية"..ودعا بديع جميع المخلصين من أبناء مصر إلي التحلي بضبط النفس. وتفويت الفرصة علي المتربصين بمصر. وعدم تشويه ثورتنا العظيمة.
وحمل الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد المشاركين في جمعة حماية الثورة بأنهم أحد أبرز أسباب ما حدث في ميدان التحرير وقال أن ما سمي بجمعة حماية لم يكن بذات الصورة التي شهدناها يوم 27 يوليو الماضي. لكننا شهدنا أول أمس حق التظاهر ولكن للأسف أدي إلي باطل وهو تقسيم الأمة وهو ما لا يجب أن يكون عليه ميدان التحرير
يقول أبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط ان تدخل الشرطة لفض اعتصام سلمي غير مقبول علي الاطلاق وكان يجب التوجه إليهم والتحاور معهم بهدوء دون اللجوء إلي العنف.. لان استخدام العنف يفاقم الأمور لنري هذا الوضع المأساوي في ميدان التحرير.
من جهة أخري أعلن حزب المصريين الأحرار عن أسفه للأحداث التي وقعت بالتحرير ويناشد د. هاني سري الدين - عضو المجلس الرئاسي بالحزب - أجهزة الإعلام الحكومي الالتزام بالحياد في التغطية وتفادي الحشد ضد أي من القوي السياسية ويطالب بضبط النفس والحفاظ علي ويؤكد د. هاني ان الأحداث نتيجة مباشرة للمظاهرات التي لا تكون محل اجماع وطني بين مختلف القوي السياسية ويشدد علي ضرورة الوصول إلي حالة توافق وطني والتوقف عن التصارع وافتعال معارك سياسية زائفة من أجل تحقيق مكاسب سياسية ضيقة والتوقف عن حالة الاستقطاب واستعراض العضلات التي أصبحت سمة غالبة علي المناخ السياسي المصري مما يضر بالانتخابات البرلمانية القادمة.
أعلنت حركة 6 أبريل تواجدها بالميدان لحماية المعتصمين ومصابي الثورة ومساندة للشباب الذي قام الأمن بالتعدي عليهم واستخدام القوة المفرطة.
وقالت انجي حمدي عضو المكتب السياسي بالحركة إن هذه محاولة للتغطية علي مليونية الجمعة وما كنا نطالب به من تسليم السلطة لسلطة مدنية منتخبة ورحيل حكم العسكر بحد أقصي أبريل .2012
وأدان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي استخدام قوات الأمن للعنف في فض اعتصام المتظاهرين في التحرير وقال إن استمرار السلطة الانتقالية في انتهاك حقوق المواطنين وعلي رأسها الحق في التظاهر والاعتصام السلميين واستمرارها في إحالة المعارضين إلي القضاء العسكري تؤكد استمرار نفس سياسات وممارسات النظام السابق.
وقالت الجبهة الحرة للتغيير السلمي حول أحداث فض اعتصام ميدان التحرير في بيانها لقد جاءت أحداث "السبت" من محاولة من قبل قوات الأمن المركزي والشرطة العسكرية بفض الاعتصام بالقوة. مما أسفر عنه سقوط أكثر من "الخمسمائة" جريح. لتؤكد علي أننا مازلنا في عهد النظام البائد. وأن من تركهم "مبارك" يواصلون إدارتهم للبلاد بذات سياسة المخلوع القمعية.
طالبت الجبهة الحكومة بتقديم استقالتها لأنها باتت عقبة أمام التحول الديمقراطي حيث لم تع حكومة "شرف" بعد معني الثورة بل وتعتدي علي مكتسباتها.
ودعت الجبهة لإزالة أسباب الاحتقان في الشارع وأولها إلغاء المحاكمات العسكرية والإفراج عن النشطاء الذين يحاكمون أمام محاكم عسكرية أولهم "علاء عبدالفتاح" وإعلان جدول زمني محدد لتسليم السلطة للمدنيين علي أن تكون نهايته مايو 2012 بإجراء الانتخابات الرئاسية. وإلغاء حالة الطوارئ وتطهير وزارة الداخلية من البلطجة وذيول العادلي.
كما أدان الائتلاف العام لثورة 25 يناير فض قوات الأمن المركزي لاعتصام بعض مصابي الثورة والمعتصمين المطالبين بتسليم السلطة للمدنيين والهجوم علي المتظاهرين الذين توافدوا علي الميدان بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي.
وحمل أيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة مسئولية الأحداث لوزير الداخلية ورئيس الوزراء الدكتور عصام شرف.
وطالب الائتلاف بإقالة حكومة شرف مشددا علي إنهاء الحكم العسكري وتسليم السلطة إلي مجلس رئاسي مدني يشكل حكومة توافق وتحقق مطالب الثورة.
وأدان اتحاد شباب الثورة الاعتداء علي المعتصمين بما يخالف جميع القوانين ويعتبر انتهاكاً صريحاً لحقوق المواطن للتعبير عن مطالبه ورأيه ويطالب الاتحاد بمحاسبة من أصدر الأوامر بالاعتداء علي المتظاهرين والمعتصمين السلميين داخل ميدان التحرير.
أدان حزب الثورة المصرية قيام قوات الأمن المركزي بفض الاعتصام بالقوة وإصابة عدد من المعتصمين واصفا ما حدث بانه يدل علي ارتباك وتخبط الحكومة بعد نجاح مليونية رفض الوثيقة وتسليم السلطة.
أكد طارق زيدان رئيس الحزب إلي أن الحكومة اخطأت في حق المعتصمين بالتعامل معهم بالقوة وأن كنا نرفض تعطيل المصالح وعجلة الإنتاج وندعو إلي الاستقرار إلا أننا نطالب باحترام الحقوق والحريات وأن حق التظاهر مكفول للجميع في الإطار السلمي.
وقال مصطفي يونس النجمي المتحدث الإعلامي وعضو الهيئة العليا بالحزب بأن الحكومة تريد درسا في السياسة حتي تتعلم كيف تتعامل مع الاحداث الجارية وأن احداث التحرير صورة مكررة من الاحداث التي كان ينتهجها النظام السابق.. مشيرا إلي أن وضع البلاد لا يسمح الآن بمثل هذه المهاترات التي قد تؤدي إلي اشتعال الأمور من ذلك.[img][/img]